وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن آية الله سيد أحمد خاتمي تابع: "من التيارات التي تم تشكيلها خلال هذه الفترة هو تيار التسوية حتى يتمكن بذريعة الدبلوماسية من تحقيق التسوية، ولكن يمكن القول بجرأة أن هذا التيار ليس فقط كان عاجزا عن تحقيق شيئ للقضية الفلسطينية ولكن أيضًا ضيع الفرص حتى يتمكن الكيان من التمدد في قواعده.
وأضاف خاتمي: "التيار الثاني الذي نشأ خلال هذه السنوات وكان يتحلى بالمسؤولية هو تيار المقاومة وأبطال فلسطين قدموا إلى الساحة والذين اتخذوا اساليب مختلفة في مواجهة الأعداء ، بينما كان تيار التسوية يعمل فقط بضرر وعلى حساب الشعب الفلسطيني".
وأضاف: "شعار الصهاينة هو التوسع من النيل إلى الفرات، مما يدل على أن المحتلين سعوا لاحتلال العالم الإسلامي كله ، لكن تيار المقاومة هو الذي لقن المحتلين ضربات قاسية ".
وتابع خاتمي: "يوم القدس الذي يعد إحدى مبادرات الإمام الراحل ، تسبب في تفتيت كل مخططات المحتلين للعالم الإسلامي وجعل قضية فلسطين من أهم القضايا في العالم الإسلامي و ان المسلمين لن يسمحو بأي ضرر يصيب العالم الإسلامي ".
وأضاف إمام جمعة طهران المؤقت : "إن الأحداث التي وقعت في فلسطين المحتلة تظهر أن "إسرائيل" لا يمكن اعتبارها هدفا بعيد المنال وأن تيار المقاومة تمكن من اختراق هذه القلعة المهترئة.
/انتهى/
تعليقك